الخميس، 5 ديسمبر 2019


سرطان الثدي

سرطان الثدي


هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي وعادةً ما يظهر في قنوات وغدة الحليب.
ويصيب النساء والرجال على السواء ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة.


لطالما كان هذا المرض مخيفاً للنساء وبشدة وخاصة في السنوات الماضية إلا أن هذا الوضع قد تغير مع تطور الطب وثمة ما يبعث على التفاؤل والأمل بالشفاء والعافية.


ولأن الوقاية خير من العلاج، اعلمي سيدتي أن (فيتامين الشمس) فيتامين (د) خير وسيلة للوقاية من سرطان الثدي حيث تؤكد دراسة أوربية أن 94% من النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي يعانين من نقص في فيتامين (د).



سرطان الثدي

  •       إجراء فحص دوري لنسبة فيتامين (د) لديك
  •       التعرَّض اليومي لأشعة الشمس لمدة /15/دقيقة
  •       تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين (د) وبكثرة، كثمار البحر والسمك والبيض والكبد
  •       شراء المنتجات الغذائية المدعومة (بفيتامين د) كالحليب ومشتقاته
  •       تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د)والكالسيوم بعد سن الأربعين وذلك للحصول على حماية أقوى     


             أما بالنسبة للأبحاث والعلاج فقد اكتشف الباحثون مؤخراً أن سرطان الثدي يمكن تصنيفه بالفعل بحسب عشرة أنواع مختلفة         
             مما يمنح المرضى فرص شفاء متفاوتة بشكل دراماتيكي.


ماذا عن استئصال العقد اللمفاوية عند مريضات سرطان الثدي؟


أثبتت دراسة حديثة أن كثيراً من السيدات اللواتي عانين من مرض سرطان الثدي لم يكنَّ بحاجة لإجراء جراحة 

مؤلمة لاستئصال العقد اللمفاوية من تحت الإبط وقد كان الجراحون يعمدون إلى إزالة تلك العقد اللمفاوية من 

تحت إبط مريضات سرطان الثدي لمائة عام ماضية ظناً منهم أن ذلك يمنع من انتشار الأورام السرطانية لأجزاء 

أخرى من الجسم على العكس تماما يمكن لهذا الأجراء أن يتسبب في الكثير من التعقيدات الصحية مثل العدوى 

والاوديما اللمفاوية والتي تتمثل في تورم شديد في الذراع.


سرطان الثدي


قائمة الأغذية التي تواجه سرطان الثدي:


أثبتت الدراسات الحديثة أن بعض الأغذية من شأنها تقليل نسب الإصابة بالمرض بشكل كبير وقد تمنع الإصابة بالمرض نهائياً.
                   
  •            الأفوكادو غني بحمض الاوليل الذي يمنع الإصابة بسرطان الثدي وبشدة.
  •            زيت بذر الكتان لما يحتويه على العديد من الليجنين وهو من أهم العوامل التي تساعد على بقاء هرمون الأستروجين ضمن معدلات طبيعية مما يقلل احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
  •           الطماطم غنية بالليكوبين (مادة تقلل من احتمال الإصابة).
  •            الكركم.
  •             التوت الذي يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على مقاومة المرض.
  •            عصير الرمان.
  •           الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة.
  •          الثوم.
  •           البروكلي عند تناوله يفرز مادة كميائية بالجسم يمكنها تحويل نوع الاستروجين السيئ المسبب للسرطان لاستروجين مقاوم لسرطان الثدي.
  •          السبانخ.
  •          الخرشوف.
  •          الأرض شوكي.

           هكذا سواء للوقاية أو للعلاج يمكنك تناول تلك الأطعمة لتدفعي عن نفسك خطر سرطان الثدي.


لابد من التوعية لضرورة أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي:


حيث أن أحد أكبر المشاكل في الإصابة به هو التأخر في التشخيص والكشف، بينما التشخيص المبكر للمرض يؤدي إلى الشفاء منه في 97% من الحالات أما التشخيص المتأخر فنسبة نجاح العلاج تقل إلى 25% فقط.

أما عن أعراض الإصابة بسرطان الثدي ومؤشرات عليها:

ثمة إشارات مشتركة تشمل أعراض سرطان الثدي:
  •        كتلة في الثدي
  •        تغير شكل الثدي وظهور غمازات أو تقرَّحات في جلدته
  •        تغير في البشرة التي تغطي الثدي مثل ظهور تقرَّحات أو إفرازات
  •        انقلاب الحلمة، دخول الحلمة إلى الثدي
  •        إفرازات من الحلمة
  •        تغير في سطح الحلمة وظهور الأكزيما وتحرشفها
  •        ألم في الثدي
  •       تورَّم في الثدي
  •        تورَّم تحت الإبط
  •        تكتلات ثديية

سرطان الثدي


  •        إجراء فحص دقيق
  •        أخذ صورة أشعة أو صور صوتيه
  •       إجراء فحص بالإبرة للكتلة (وتكون بأخذ خزعة صغيرة من مكان الإصابة) وهذا ما يسمى بالاختبار الثلاثي لسرطان الثدي حيث أنه من النادر جداً أن لا تكشف هذه الفحوص الثلاثية معاً السرطان.

علاج سرطان الثدي:

بعد إجراء الفحوصات الدقيقة لتحديد نوع المرض ومدى انتشاره يقرر الطبيب الطريقة العلاجية الأفضل لكل مريضة ومن المهم جداً تحديد المرحلة التي بلغها المرض من أجل اختيار العلاج.
يتضمن العلاج:
  •           الجراحة
  •           العلاج بالأشعة
  •           العلاج بالهرمونات
  •          العلاج الحيوي
في الكثير من الأحيان يلجأ الطبيب إلى استخدام عدة وسائل علاجية معاً ويتم اختيار العلاج حسب ما يناسب المريضة أكثر استناداً إلى نوع السرطان المصابة به والمرحلة التي بلغها ولا يحدَّد الطبيب العلاج إلا بعد أخذ رغبات المريضة في عين الاعتبار.

دوركِ في العلاج، والحصول على الدعم الإيجابي:


حين تتوفر عدة خيارات علاجية اختاري الأنسب لك وكوني مرتاحة داخلياً ثم شاركي الأطباء وغيرهم من العناصر الذين يساهمون في علاج سرطان الثدي واللذين يقدمون لك دعماً إيجابياً خيارك.

أما بالنسبة للطب البديل:


قد تلجأ بعض النساء إلى الطب البديل إلى جانب الطب التقليدي وهنا ينصح بإخبار الطبيب فوراً ومناقشة هذا الموضوع معه، بصراحة وعلى الأرجح أنه لن يعارض ذلك ما دمتِ تختارينه إلى جانب الطب التقليدي وليس بدلاً له.


حواء: سلامتك بالكون بأكمله
دمتِ بخير






















0 التعليقات:

إرسال تعليق

الأكثر مشاهدة

أرشيف المدونة